في ليلة شتوية باردة، كانت قرية صغيرة نائمة بهدوء.
البيوت مسكّرة، والناس دافيين تحت الأغطية…
إلا ولد صغير اسمه نديم، كان واقف عالشباك عم يطلّ عالسما.
شاف نجمة كبيرة ولامعة أكتر من كلّ النجوم.
قال بقلبه :
"ليش هالنجمة مختلفة هيك؟"
لبس جاكيته وطلع بهدوء، وماشي ورا ضو النجمة.
الطريق كان طويل، بس قلب نديم كان مليان فرح.
بالطريق شاف راعي غنم، وقال له :
"أنا ماشي ورا النجمة."
ضحك الراعي وقال :
"أنا كمان، لأنو الليلة وُلد طفل بيحبّ كل الناس."
وصلوا لمغارة صغيرة، وكان في مريم ويوسف، وطفل ملفوف بالقماط، ووجهه يضوي متل النور.
ركع نديم، وما كان معه هدية،
بس همس وقال :
"يا يسوع، أنا بعطيك قلبي الصغير."
وفجأة، حسّ بدفء كبير، متل إنو يسوع عم يبتسم له خصّيصًا.
رجع نديم عالبيت، ومن هالليلة، صار كلّ ما يشوف حدا زعلان، يتذكّر يسوع الطفل… ويعطيه حب.
ومن وقتها، صارت النجمة تلمع بقلبه مش بس بالسما.
لو سمحت أعطني صورة عريضة واقعية وبألوان زاهية وفائقة الجودة من وحي هذه القصة