الأعجوبة الخامسة والثلاثين - - -
السيّد سمير يوسف عبد الساتر من مواليد ١٩٤٠ علما الشعب ومتأهّل من تريز الياس أبو طايع وأب لثلاثة أولاد ومقيم في علما الشعب وهو متقاعد ورقم الهاتف 70358368.
وكما يخبر إبنه عن حالة والده الصحيّة المرفقة بالتقرير الطبي :
"أنّه من خمس سنوات شعر والدي بوجع على باب المعدة داومه لمدة سنتين فزار طبيبه فأجرى له فحص ناضور فتبين ظهور مرض السرطان فوجهنا إلى طبيب إختصاصي فطلب صورة "بيت سكان".
فجئت بأبي لزيارة ضريح القدّيس شربل قبل إجراء الصورة.
حيث طلب من القدّيس شربل أن يشفع به عند الربّ يسوع المسيح كي يشفيه من مرضه وشرب زيت مار شربل وبعد الزيارة توجّهنا إلى مستشفى سيدة المعونات الجامعي في جبيل لأخذ الصورة فتبيّن من خلالها أنّ والدي مصاب بمرض السرطان في الغدد اللمفاوية.
فخضع لخمسة جلسات بالعلاج الكيميائي وبعد الجلسات إنهار جسده وإرتفعت حرارته.
فأدخلناه إلى مستشفى مار يوسف الدورة حيث أمضى أسبوعين ولم يتمكّن الأطباء من معرفة سبب إرتفاع الحرارة وقد ضعف جسمه حوالي ٢٥ كلغ , وفي ليلة عيد القدّيسة ريتا في ٢٢ وذكرى شفاء السيّدة نهاد الشامي بشفاعة القدّيس شربل صلّينا وطلبنا من مار شربل أن يقوم الوالد من فراشه بدون إرتفاع الحرارة.
وبعد يومين أصيب الوالد بعارض قوي جداً وفقد الوعي وشخر شخرة الموت فنقل بالصليب الأحمر من البيت إلى مستشفى جبل عامل حيث أمضى تسعة أيام دون أكل فسقيناه زيت مار شربل وفي الليل دخل إلى الحمام حيث أخرج كل المرض بالبول مع قرابة ليترين من الدم فإتصلت بالطبيب فعلّق له وحدتين من الدم ليلاً.
وفي الصباح طلب منّي أن آتيه بسندويشة لحم بعجين فأكلها بعد ثلاثة أشهر من الإنقطاع عن الأكل وخرج من المستشفى إلى البيت وخضع بعدها لعدّة فحوصات وصور فتبيّن شفاؤه فجئت مرفقاً بالتقارير الطبيّة وشكرت مار شربل على شفاعته بوالدي ونعمة شفائه وسجلت الأعجوبة بتاريخ ١٠ أيّار ٢٠٢٢ فالمجد لربّي يسوع.